أسرة الأباء
انا واقفف علي الباب واقرع من فتح لي ادخل واتعشي معهو منتدي أسرة الأباء يرحب بكم ويرجو التسجيل منتدي كنيسة الشهداء باسيوط يسوع يرعي شعبه
أسرة الأباء
انا واقفف علي الباب واقرع من فتح لي ادخل واتعشي معهو منتدي أسرة الأباء يرحب بكم ويرجو التسجيل منتدي كنيسة الشهداء باسيوط يسوع يرعي شعبه
أسرة الأباء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسرة الأباء

منتدي كنيسة الشهداء باسيوط خدمة شباب ثانوي اسرة الأباء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كنيسة الشهداء باسيوط لخدمة شباب ثانوي الســــــــــــــ7ـــــــــــــــاعه مساء يوم الجمعه
يجماعه الي عاوز يشوف المواضيع الجديده من ايقونة البوابه ولوحد محتاج حاجه يكتبها في قسم طلبات الأعضاء والدعم ولو حد مش عارف يسجل بالمنتدي الشرح موجود في قسم طلبات الأعضاء والدعم santa

 

 سلطان المؤمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

سلطان المؤمن Empty
مُساهمةموضوع: سلطان المؤمن   سلطان المؤمن Emptyالجمعة مايو 21, 2010 6:23 pm

سلطان المؤمن

"فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة على ظلمة هذا الدهر مع أجناد الشر الروحية في السماويات" (أفسس 16:6).

شكراً لله أننا نمتلك السلطان من خلال المسيح يسوغ على أرواح شريرة كهذه. علينا أن نفهم ما قاله الرسول بولس هنا في ضوء ما كتبه في إصحاحات سابقة من نفس الرسالة. علينا أن ندرك بأننا في المسيح يسوع نمتلك السلطان فعلاً. وفي مصارعتنا مع إبليس ينبغي أن لا يغيب عن بالنا أبداً أن لنا سلطاناً عليه عدو موهوم - فقد دحره المسيح يسوع عنا.

ومع ذلك فإن سلطان المؤمن هو مظهر من مظاهر المسيرة المسيحية لا يعرف عنه الكثير سوى أقلية من المؤمنين. ويعتقد أن السلطان على إبليس يخص فقط بعض الناس القلائل الذين إختارهم الله وحباهم قوة خاصة ولكن هذا الإعتقاد أبعد ما يكون عن الحقيقة لأن ذلك السلطان يخص كل أولاد الله!

إننا ننال ذلك السلطان عندما نولد ثانية. فإذ نصبح خليقة جديدة في المسيح يسوع نرث اسم المسيح يسوع، ومن ثم نستطيع أن نستخدم ذلك الاسم في صلاتنا ضد العدو (إبليس).

ولكن الشيطان لا يريد أن يتعلم المسيحيون شيئاً عن سلطان المؤمن لأنه يريد أن يواصل دحرنا متى شاء. ولهذا السبب يبذل قُصارى جهده للحيوالة دون إدراك المسيحيين للحق المتعلق بالسلطان. وهو سيثير هجوماً علينا حول هذا الموضوع أكثر من أي موضوع آخر، لأنه يدرك أن أوج قوته وذروة أيامه ستنتهي يومَ نتعلم هذا الحق. إننا سنسود عليه مبتهجين بالسلطان الذي لنا شرعاً.

تقول الآية في أفسس 3:1 "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا (كل الكنيسة ) بكل بركة روحية في السماويات في المسيح" نعم، ؤ بكل بركة روحية. فكل البركات الروحية هي لنا في المسيح يسوع. والسلطان هو من حقنا سواء أدركنا ذلك أم لم ندرك، ولكن معرفتنا وحدها لا تكفي إذ ينبغي وضع هذه المعرفة موضع التنفيذ لأن المعرفة التي تطبق هي التي تعطي نتائج. إنها لمأساة أليمة بالنسبة للمسيحيين أن يمضوا قُدماً في الحياة دون أن يدركوا أبداً ما يحق لهم.

هل تأملت مرة في حقيقة كون الخلاص هو من حق الخاطئ. فقد إشترى المسيح الخلاص لأشر الخطاة كما اشتراه لنا. ولهذا السبب أهاب بنا أن نذيع الأخبار السارة في كل مكان ونخبر الخطاة أنهم قد صوحلوا مع الله.

ولكننا في الحقيقة لم نخبرهم بذلك أبداً، بل أخبرناهم بغضب الله عليهم وبأنه يحصي كل هفواتهم ويراقب كل زلاتهم، علماً بأن الكتاب المقدس يؤكد أن الله لا يحسب شيئاً على الإطلاق ضد الخاطئ لأنه محا خطاياه وألغى ديونه!

إن هذا الأمر مرعب حقاً. سيذهب الخاطئ المسيحي، وهو جاهل يتدبيرات الله له، إلى جهنم رغم أن كافة ديونه قد ألغيت! راجع 2 كورنثوس 19:5.

لم يعد لمشكلة الخطية وجود لأن المسيح وجد لها الحل، بل أصبح الأمر يقتصر الآن فقط على مشكلة الخاطئ. ما علنك في هذه الحالة إلا أن ترشد الخاطئ إلى المسيح فيجد عندئذ الحل لمشكلته. نعم، قد يختلف هذا بعض الشيء عما تعلّمه الناس، ولكن هذا ما يعلّمه الإنجيل.

فطالما لا يعلم الخاطئ بما يحق له فلن يستفيد شيئاً. وهكذا أيضاً إذا لم يعرف المسيحيون الأمور التي هي من حقهم فلن يستفيدوا منها شيئاً. إذاً عليهم أن يكتشفوا ويتعلموا ما يحق لهم. ولهذا السبب وضع الله معلمين في الكنيسة، ولنفس السبب أيضاً أعطانا كلمته المقدسة لتعرّفنا بما هو لنا.

ينطبق الشيء ذاته على العالم الطبيعي أيضاً، فقد نملك أشياء عديدة ولكنها لن تنفعنا شيئاً ما لم نعرف أنها في حوزتنا.

أذكر أنني خبأت مرة ورقة بعشرين دولاراً في محفظتي ونسيت عنها كل شيء. وفي أحد الأيام، نفذ الوقود من سارتي فأخذت أفتش في محفظتي فوجدت ورقة العشرين دولار هذه. لم يمكنني وقتئذ الإدعاء بأنني لم أمتلك نقوداً لمجرد أنني نسيت وجودها. فقد كانت معي كوال الوقت وكنت أحملها في جيبي لأشهر طويلة ولكن لأني لم أكن أعلم بوجودها في جيبي فلم أستطع إنفاقها. ورغم ذلك فقد كنت أتملك ورقة العشرين دولاراً سواء كنت عالماً بوجودها أم لم أعلم.

سمعت منذ سنوات مضت عن رجل وُجد ميتاً في غرفته العارية التي كان قد أستأجرها لنفسه بمبلغ زهيد من المال. وكان الناس قد إعتادوا رؤية هذا الرجل مرتدياً أسمالاً بالية وهو يجول في شوارع ولاية شيكاغو على مدى عشرين سنة، ويقتات من فضلات الطعام التي يلتقطها من أوعية القمامة.

وعندما أختفى الرجل عن الأنظار لمدة يومين أو ثلاثة، إهتم جيرانه بالأمر وأخذوا بالبحث عنه فوجدوه ميتاً في فراشه. ولدى تشريح الجثة وجد بأن سبب الوفاة كان يرجع إلى سوء التغذية. ومع ذلك فقد وجد حول وسطه حزاماً به جيب يحتوي على أكثر من ثلاثة وعشرين ألف دولار.

لقد عاش هذا الرجل في فقر مدقع، وهو يعمل كبائع متجول للجرائد لكي يكسب لقمة عيشه. ومع ذلك لقد يمتلك المال. كان بإمكانه الإقامة في أفخم الفنادق بالمدينة عوض الإقامة في تل الغرفة الضيقة التي تكاد جدرانها أن تتهاوى. كان بإمكانه أن يتناول ما لذ وطاب من الأطعمة عوض ما يجده من فتات الطعام بين القمامة. ولكن لم يستخدم ما كان في حوزته.

علينا أن نعرف ما في حوزتنا. وقد قال المسيح له المجد: "وتعرفون الحق والحق يحرركم" (يوحنا 32:. ويقول الله على لسان هوشع النبي: "قد هلك شعبي (ليس الخطاة أو العالم) من عدم المعرفة…" (هوشع 6:4). نعم، يهلك الناس فعلاً في حين كان بإمكانهم تجنب هذا المصير المحزن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلطان المؤمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرة الأباء :: المنتدي المسيحي :: المنتدي المسيحي :: تاملات روحيه-
انتقل الى: