أسرة الأباء
انا واقفف علي الباب واقرع من فتح لي ادخل واتعشي معهو منتدي أسرة الأباء يرحب بكم ويرجو التسجيل منتدي كنيسة الشهداء باسيوط يسوع يرعي شعبه
أسرة الأباء
انا واقفف علي الباب واقرع من فتح لي ادخل واتعشي معهو منتدي أسرة الأباء يرحب بكم ويرجو التسجيل منتدي كنيسة الشهداء باسيوط يسوع يرعي شعبه
أسرة الأباء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسرة الأباء

منتدي كنيسة الشهداء باسيوط خدمة شباب ثانوي اسرة الأباء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كنيسة الشهداء باسيوط لخدمة شباب ثانوي الســــــــــــــ7ـــــــــــــــاعه مساء يوم الجمعه
يجماعه الي عاوز يشوف المواضيع الجديده من ايقونة البوابه ولوحد محتاج حاجه يكتبها في قسم طلبات الأعضاء والدعم ولو حد مش عارف يسجل بالمنتدي الشرح موجود في قسم طلبات الأعضاء والدعم santa

 

 قلب امراة فاضله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

قلب امراة فاضله Empty
مُساهمةموضوع: قلب امراة فاضله   قلب امراة فاضله Emptyالثلاثاء يونيو 01, 2010 4:19 pm

قلب امراة فاضله


وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص، تقدّمت إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على رأسه وهو متكئ ( مت 26: 6 ،7)



لم تكن هذه المرأة تعرف أو تفكِّر في أن الملايين سيقرأون سجلاً لهذه النغمة العميقة في التكريس الشخصي، ولا كانت تتخيل أن عملها هذا سيدوَّن في الكتاب المقدس بأمر السيد نفسه، وأن ذِكرْ ما عملته لن ينمحي أبداً. لم تفكر في أي من ذلك. لم ترَ ذلك ولا كانت تحلم بهذه الشهرة العظيمة حتى تفعل ما فعلت. فلو كان الأمر كذلك، لسلب ذلك من عملها الجمال، وجرَّد ذبيحتها من أي شذا طيب. والرب المبارك أثنى على هذا العمل وقرر بأنه لن يُنسى. ليس فقط أنه زكَّى عملها ومدحه في ذات اللحظة، لكنه أشار أيضاً إلى هذا العمل كأمر يُذكر في المستقبل. وهذا كان كافياً تماماً لقلب هذه المرأة إذ حظيت بمُصادقة الرب. لقد أمكنها أن تُقدم شيئاً حسناً وفي ذات الوقت تحتمل الغضب والانتقاد حتى من التلاميذ، بل وأن تسمع بأذنيها أن عملها هذا ما هو إلا "إتلاف". إلا أن ما قاله لها السيد كان كافياً لإنعاش قلبها.

باختصار لقد كان قلب هذه المرأة ممتلئاً بالمسيح، وهذا أعطى لِما عملته قيمته العُظمى. وقد يُسمي الآخرون هذا إتلافاً. لكننا نثق ونوقن تماماً أنه لا يوجد شيء يُعتبر إتلافاً إذ يُسكب لأجل المسيح. لقد أدان الناس هذه المرأة وهي على صواب. وأن نكرم شخصه الكريم في وقت فيه الأرض ومملكة الظلمة تقاوم شخصه، فإن هذا ـ مثل ما فعلته هذه المرأة ـ هو أغلى عمل وأكبر خدمة يمكن لأي مخلوق أن يقوم بها!

لقد كان ـ له المجد ـ ذاهباً ليُقدَّم ذبيحة، والظلال كانت طويلة، والكآبة كثيفة، والظلمة حالكة، الصليب بكل أهواله يقترب، وهذه المرأة كانت تنتظر ذلك كله، وأتت لتسبق وتدهن جسد سيدها المعبود.

لقد قامت الإمبراطوريات وازدهرت ثم ولَّت وصارت طي النسيان. لكن عمل هذه المرأة لا يزال حياً وسيظل كذلك على الدوام. إن يد السيد قد وضعت نصباً تذكارياً خاصاً لهذه المرأة، ومن نوع لا يمكن أن يُباد أو ينتهي تأثيره. يا ليت الرب يعطينا نعمة فنقتدي بهذه المرأة الفاضلة. ويا ليت أعمالنا ـ أيّاً كانت ـ تكون ثمراً لقلوب تُقدِّر وتعتز بالرب المصلوب والمرفوض والغائب عنا بالجسد الآن، إلى أن يجيء!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قلب امراة فاضله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرة الأباء :: الكتاب المقدس :: الكتاب المقدس :: شخصيات من الكتاب المقدس-
انتقل الى: