أسرة الأباء
انا واقفف علي الباب واقرع من فتح لي ادخل واتعشي معهو منتدي أسرة الأباء يرحب بكم ويرجو التسجيل منتدي كنيسة الشهداء باسيوط يسوع يرعي شعبه
أسرة الأباء
انا واقفف علي الباب واقرع من فتح لي ادخل واتعشي معهو منتدي أسرة الأباء يرحب بكم ويرجو التسجيل منتدي كنيسة الشهداء باسيوط يسوع يرعي شعبه
أسرة الأباء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسرة الأباء

منتدي كنيسة الشهداء باسيوط خدمة شباب ثانوي اسرة الأباء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كنيسة الشهداء باسيوط لخدمة شباب ثانوي الســــــــــــــ7ـــــــــــــــاعه مساء يوم الجمعه
يجماعه الي عاوز يشوف المواضيع الجديده من ايقونة البوابه ولوحد محتاج حاجه يكتبها في قسم طلبات الأعضاء والدعم ولو حد مش عارف يسجل بالمنتدي الشرح موجود في قسم طلبات الأعضاء والدعم santa

 

 مريم المجدليه (المرأه الوفية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

مريم المجدليه (المرأه الوفية) Empty
مُساهمةموضوع: مريم المجدليه (المرأه الوفية)   مريم المجدليه (المرأه الوفية) Emptyالثلاثاء يونيو 01, 2010 3:31 pm

امرأة من مجدل
وطن المجدلية: "ثم صرف الجموع وصعد إلى السفينة وجاء إلى تخوم مجدل "(مت 15:31)
مجدل وتعنى " البرج " قد امتازت بجمال موقعها حيث أنها تقع فى الجانب الشرقى من بحر الجليل بالقرب من المدخل الجنوبى لسهل جنيسارت وقد تباركت بمجئ الرب يسوع إليها بعد معجزة إشباع الأربعة الآف نفس كما هو واضح من الشاهد السابق ويعتقد البعض أن هذه التسمية ترجع لجدائل الشعر والتى أشتهرت بها النساء والبنات المجدليات وهكذا اعتاد الفنانون أن يصوروا مريم المجدلية .
تكرار ذكر المجدلية:"وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن اللواتى قلن هذا للرسل"(لو 14:10)
لقد ذكر اسم المجدلية فى البشائر الاربعة أربعة عشر مروة منها ثمانى مرات مع النسوة اللواتى كن يخدمن الرب يسوع من أموالهم ويلاحظ فى هذه الشواهد الثمانية أن اسم المجدلية جاء متقدما على باقيات بما فيهم يونا زوجة خوزى وكيل هيرودس كما هو واضح من الشاهد السابق كما أنها ذكرت خمس مرات منفردة فى أحداث الصلب والقيامة.
ما عدا شاهد واحد ذكرت بعد السيدة العذراء ومريم أم يعقوب ويوسى وذلك لما للسيدة العذراء مكانة ارفع من كل البشر " وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه وأخذت أمه زوجة كلوبا ومريم المجدلية " (يو 19:25)

وقد حان الوقت لتقترب اكثر من شخصية مريم المجدلية العظيمة والتى امتازت برقة وسمو المشاعر والحس الروحى المرهف مع نبل الأخلاق والإخلاص والعرفان بالجميل وفوق كل هذا التبعية الحاملة للصليب واجتياز طريق محفوف بالمخاوف والمخاطر بكل ثبات فى سبيل من افتقدها بفيض مراحمة لذا كرست له القلب والوقت وكل الطاقات والإمكانيات تكريسا كاملا .
مريم المجدلية المتألمة
قد عانت مريم المجدلية وتحملة الاما مضاعفة كما سنرى :
أولا : بتملك عدو الخير عليها جعلها تسئ لنفسها عن غير عمد وبغير إردة لأن إرادتها لم تكن حرة وإنما كانت مملوكة لمن تسلط عليها وأذهب عقلها ، ولك أن تتصور حال هذه المرأةوهى واقعة تحت تأثير هذه الأرواح الشريرة وكيف كانت تأتى بتصرفات وأفعال واقوال غير مسئولة ، وهذا ما يمكننا تصورة من خلال النصوص الاتية :
"ولما جاء الى العبر الى كورة الجرجسين استقبلة مجنونان خارجان من القبور هائجان جدا حتى لم يكن أحد يقدر ان يجتاز من تلك الطرق"(مت 28:Cool.
"ياسيد ارحم ابنى فانة يصرع ويتألم شديدا ويقع كثيرا فى النار وكثيرا فى الماء"(مت15:17)
"واذا رجل من المجمع صرخ قائلا يا معلم اطلب إليك انظر إلى ابنى فانة وحيد لى وها روح يأخذة فيصرخ بغتة فيصرعة مزبدا وبالجهد يفارقة مرضضا إياه"
(لو39،38:9).
ولعل عدد سبعة : يوضح لنا قمة آلامها وبلائها وشقائها بل وقمة العذاب والتعاسة التى كانت تعيش فيها ...
لقد أذاقها عدو الخير وأعوانة كؤوس من المر والأفسنتين .
ثانيا : ما نالها من السخرية التى لحقة بها ممن يجعلون آلام الآخرين مجالا للتفكة واستهزاء وإصدار الأحكام القاسية والظنون الآثمة والشريرة .
فكم من ظن سؤ وجة نحو هذة المسكينة وكم من أذى وسخرية وقسوة وتجريح وإساءة وكم من سهام غادرة صوبت نحوها وجرحتها ،....،....،....
حقا ما افظع المهانة التى عاشت فيها هذه المسكينة قبل أن تتقابل مع شخص ربنا يسوع المسيح .

فالنار لا يحترق ويكتوى بها ويشعر بآلمها إلا من يحتضنها
فأيوب البار قالوا له "اذكر ممن هلك وهو برى وأين اُبيد المستقيمون" (أى 7:4).
والمولود أعمى تساءلوا من أجلة قائلين "يامعلم من أخطأ هذا ام أبواة حتى ولد أعمى" (يو2:9).

فما أقسى الإنسان على أخية الإنسان
بداية رباط المحبة


"وبعض النساء كٌن قد شٌفين من أرواح شريرة وأمراض مريمٌ تٌدعى المجدلية التى خرج منها سبعة شياطين"(لو 2:Cool.
هنا كانت البداية : لقصة الوفاء المنقطع النظير والمحبة العظيمة الباذلة عندما عظم السيد المسيح صنيعة مع هذه المسكينة وأراحها وحررها من الأرواح الشريرة التى كانت قد تمكنت منها فأتعبتها وأذهبت عقلها فبينما يسوع يجول يصنع خيرا تقابل مع المجدلية فهناك فرق: شاسع ونقلة لا توصف بين حال كل من تقابل معهم السيد المسيح قبل وبعد لقائهم .
ومريم المجدلية كانت واحدة ممن ربطهم الشيطان وقيد كل إرادة خيرة فى داخلها ، كما إنها كانت واحدة من بين ربوات والوف قد فاض عليهم السيد المسيح من غزير نعمتة وعطاياة السخية .
ولكنها كانت أكثرهم إحساسا بعظم ما نالتة وأشدهم حفظا له لذا امتازت محبة المجدلية للسيد المسيح بأنها محبة عملية وقوية محبة ممتزجة بالوفاء " وفاء منقطع النظير " فى عالم كادت فية هذه الصفة أن تكون منعدمة.


وإلا ما كان الشاعر قال :



علمتة الرماية فلما أشتد ساعدة رمانـــى



علمتة نظم القوافى فلما نظم قافية هجانى


فما اكثر الذين منحهم السيد المسيح نعمة الشفاء من مختلف الأمراض بداية من الحمى إلى الأمراض المستعصية والميؤوس من شفائها " بحسب الأمكانيات والفكر البشرى ".
ولكن المجدليةتفوقت عليهم جميعا بعظم محبتها القلبية الأمينة الصادقة ووفائها المنقطع النظير .
بل وأكثر من هذا : فالسيد المسيح من فيض محبتة الغامرة هو الذى كان يسعى للمرضى فى أماكن تواجدهم ليهبهم ويمنحهم الشفاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مريم المجدليه (المرأه الوفية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرة الأباء :: الكتاب المقدس :: الكتاب المقدس :: شخصيات من الكتاب المقدس-
انتقل الى: